قال الفنان بابلو بيكاسو ذات مرة: “الألوان، مثل الملامح، تتبع تغيرات المشاعر”. لذلك من المهم أن تعلم كل شيء ممكن حول علم نفس اللون.
بإمكانك ان تقرا أكثر عن أهمية سيكولوجية الألوان في التسويق من خلال هذا المقال.
في العديد من الثقافات، يُستخدم اللون الأبيض للإشارة إلى العذرية والنقاء والبراءة (فكر في فساتين الزفاف وملابس الأطفال). إنه أيضًا اللون الأكثر حيادية على الإطلاق.
الإشارة إلى ضرورة قيام المستخدمين باتخاذ إجراءات محددة
يستخدم اللون باستمرار في محاولة لجعل الناس جائعين، وربط نغمة إيجابية أو سلبية، وتشجيع الثقة، ومشاعر الهدوء أو الطاقة، وطرق أخرى لا حصر لها.
إن استيعاب تعقيدات علم نفس الألوان يزود المعلنين بالقدرة على تصميم حملات أكثر تأثيراً ورناناً. ومن خلال انتقاء الألوان المناسبة، يمكنهم تصميم حملات تتناغم مع مشاعر جمهورهم المحدد، مما يؤدي إلى تضخيم المشاركة والاحتفاظ بالذاكرة وتعزيز المبيعات المحتملة.
عند اختيار لون للإعلان، من الضروري مراعاة التأثيرات النفسية لكل لون ومجموعاته.
ولكل لون تأثيره النفسي على الإنسان. على سبيل المثال، قد يثير اللون الأحمر مشاعر العاطفة والإثارة، بينما يثير اللون الأزرق مشاعر الهدوء والثقة.
وقد يتم استخدام اللون الأزرق في شعار العلامة التجارية لإظهار الاستقرار والثقة التي يمكن أن اتبع الرابط توفرها العلامة التجارية للعميل.
اقرأ أيضا: لخطوات نجاح فعّالة: كيفية التسويق الالكتروني عبر الفيس بوك
يعتمد اختيار اللون للإعلان على الجمهور المستهدف والمنتج وهدف الحملة الإعلانية. على سبيل المثال، يتم تمثيل المنتجات المتعلقة بالصحة والرفاهية بشكل أفضل بألوان فاتحة ورقيقة، في حين أن المنتجات المرتبطة بالطاقة والحركة يجب أن تستخدم ألواناً زاهية وحيوية.
ومع ذلك، هناك استثناءات. على سبيل المثال، الاستخدام المفرط لخطوط التباين الحادة قد لا يؤدي إلى الهدوء ولكنه بدلاً من ذلك يسبب التهيج والمشاعر السلبية.
غالبًا ما يرتبط بالعاطفة والحب وكذلك الغضب والخطر. يمكن أن تزيد من معدل ضربات قلب الشخص وتجعله متحمسًا.
تتعلق الألوان الدافئة بالألوان التي تبعث الحرارة، وأهم تلك الألوان اللون الأحمر بالإضافة إلى اللون الأصفر ومن أهم الألوان كذلك اللون البرتقالي، وتلك الألوان تحديدًا كألوان الشمس أو النار أو ألوان الحمم، وتلك الألوان تحديدًا من أكثر الألوان التي ترتبط بالمشاعر والاحساس أو المرح.